ياجماعه شوفو الموصيبه دي الله احفظنا

وسط وجود امني مكثف واجراءات امنية مشددة ابتدأت أمس بمباني الجهاز القضائي بالمسيد بولاية الجزيرة جلسات قضية اغتصاب ومقتل الطفلة شيماء ربيع التي هزت قصة مقتلها ولاية الجزيرة وكل السودان، وتعود حيثيات القصة حينما وجد الصياد عبدالرحمن القلع عبدالله جثمان الطفلة شيماء ربيع عبدالله ذات العام وعشرة شهور فحمله الي قسم شرطة المسيد ليتضح فما بعد انه جثمان الطفلة شيماء بعد ان تعرف اهلها عليها، وبعد اصرار والدها السيد ربيع عبدالله تم تشريح الجثمان ليتضح بأن الوفاة غير طبيعية وان الطفلة قد تم اغتصابها بوحشية من قُبل ومن دُبر ومن ثم أخمدت أنفاسها وماتت مخنوقة ليتضح من بعد التحريات ان القاتلين من المنطقة وتم القاء القبض عليهما في ملابسات تحدثت عنها الصحف في وقتها.
وبحضور مكثف من اهل الطفلة المغدورة شيماء وبحضور ذوي المتهمين وحضور هيئة الاتهام وهيئة الدفاع عن الحق الخاص وهيئة الدفاع عن المتهمين وبرئاسة مولانا القاضي ابراهيم بريمة ابتدأت اولي جلسات قضية الطفلة شيماء.
وقد مثل الحق العام الاستاذ حيدر بشير ومثل الحق الخاص الاساتذة : ناجي احمد عباس، علي فضل علي واحمد يحي القدال ومثل الدفاع عن المتهم الاول الاستاذان كمال عبدالله حسين والاستاذ عبدالله صالح عبدالله وعن المتهم الثاني الاستاذ احمد سليمان حسين والاستاذ عبدالحي الطيب، والبلاغ قيد تحت المادة 162 والشاكي فيه مرضية عبدالله قاسم.
وابتدأت الجلسة بقول مولانا القاضي ان الشاكي في البلاغ مرضية عبدالله قاسم وان رقم البلاغ 162 والمتهمان هما ابوبكر عباس محمد الياس وعلي يوسف الشيخ ادريس، والطفلة المجني عليها شيماء ربيع عبدالله ورقم البلاغ 664 وقد تم استجواب 15 شاهد اتهام، والمتحري في البلاغ آدم الهادي (رقيب شرطة) ورائد شرطة محمد احمد آدم. بعد بداية الجلسة مباشرة تقدم الاستاذ احمد سليمان محامي المتهم الثاني بخطبة طالب فيها عرض المتهم الثاني للكشف الطبي وقد جاء في حيثيات خطبته:
اتضح لي ان المتهم غير قادر علي ترتيب افكاره ولا يفهم ما يدور حوله بصورة كاملة ويحادث نفسه ويبدو عليه الهلع. علمت من ذويه ان له تاريخ طويل مع المرض ولا يستطيع الدفاع عن نفسه لذا ندفع ضمن دفوعنا بوجود عاهة عقلية او وجود اضطراب عقلي او نفسي او عصبي. حسب الفقرة 85 من منشور المحاكم الجنائية رقم 215 لسنة 1952م فإن اثبات هذه الحالة يتم بعدة وسائل اهمها شهادة الطبيب النفسي، وعليه لقد قدمنا طلباً لوكيل النيابة الاعلي بالكاملين وابلغناه ان المتهم يعاني من خلل عقلي ونفسي وطلبنا ارساله للكشف الطبي حسب الفقرة (2) من منشور المحاكم الجنائية لرقم (32) سنة 1953م كجزء من التحري.
في محاكمة عوض الكريم محمد علي المنشورة بمجلة الاحكام 1982م صفحة 158 قدم الدفاع طبيباً نفسياً شهد لمصلحة المتهم وبعد قفل قضية الدفاع طبيبان نفسيان شهدا لمصلحة المتهم وبعد قفل قضية الدفاع استجلب طبيبين مصريين اكدا سلامته فأرسل المتهم للكشف عليه بواسطة طبيب نفسي اما ان يؤيد ماجاء في دفاع المتهم او ينفي عن المتهم اي مرض نفسي عليه واستناداً علي ماجاء في المنشورين 21 /32 والسابقة التي اشرنا اليها آنفاً نلتمس ارسال المتهم لمستشفي الامراض بود مدني للكشف عن حالته العقلية والنفسية بعد وضعه تحت المراقبة. وطلب وكيل النيابة الاعلى الاستاذ مبارك بابكر عبدالقادر الامهال للرد علي طلب الدفاع.
ثم طلب مولانا القاضي من المتهمين الوقوف والتعريف بنفسيهما وسأل المتهم الأول عن اسمه وسنه وعمله فقال : اسمي ابو بكر عباس محمد الياس، اقيم بالمسيد المحطة، مسلم، العمر 25 سنة، غير متزوج، أمي لا اعرف القراءة او الكتابة.
وسأل المتهم الثاني عن اسمه وسنه وعمله وحالته الاجتماعية فقال: اسمي علي يوسف الشيخ ادريس، عمري 30 عاما، عامل، اقيم بالمسيد، غير متزوج، نصف أمي اقرأ ولا أكتب.
وتقدم مجموعة من المحاميين قدموا من الخرطوم مساندين لذوي الطفلة القتيلة شيماء ربيع وقالوا انهم تضامنا مع ذوي القتيلة فإنهم قرروا الدفاع عن الحق الخاص مجاناً ودون تكليف، واستمعت المحكمة لخطبة الادعاء التي قدمها الاستاذ مبارك بابكر وكيل النيابة الاعلي قائلاً:
السيد قاضي المحكمة
بوافر التقدير والاحترام التمس ايداع وسماع خطبة الادعاء في الدعوى الجنائية 669/2006م وفقاً لاحكام المادة 139/1/ب من قانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991م.
قال الله تبارك وتعالي في محكم تنزيله (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ) الآية 45 من سورة المائدة. وقال تعالي (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) الآية 32 من سورة المائدة. ان الله سبحانه وتعالي كرم الانسان وخلقه بيده ونفخ فيه من روحه واسجد له ملائكته وجعله خليفة في الأرض ولا يمكن أن يتحقق مفهوم الخلافة في الارض الا بتوافر عناصر للانسان حتي يؤدي رسالته ويأخذ بحقوقه كاملة في طليعة هذه الحقوق الحق في الحياة، وحق الانسان في الحياة هو حق مقدس لا تحل انتهاك حرمته واستباحة حماه، قال تعالي ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق) الآية 33 من سورة الاسراء.
والحق الذي تزهق به النفوس هو مافسره الرسول (ص) في قوله عن بن مسعود رضي الله عنه (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله الا بإحدى ثلاثة الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة) والحق في الحياة هو من الحقوق المركبة المحمية بالدستور، فقد ورد النص على ذلك الحق في المادة 28 من الدستور الانتقالي لسنة 2005م، ومن حرص الاسلام علي حماية النفس انه هدد من يزهقها بعقوبة هي الخلود في النار قال تعالي : ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها) الآية 93 من سورة النساء. وقد شرع الله تعالي القصاص بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى )الآية 187 من سورة البقرة وفيه حياة الامة قال تعالي : ( ولكم في القصاص حياة يا أولى الالباب) وفي وقوله : ( اولي الالباب) اشارة الي الفائدة الكبيرة التي يجنيها المجتمع من وراء تطبيق مبدأ القصاص علي المدى القريب والبعيد وهي فوائد كثيرة لا يدركها إلا أولي الألباب وأصحاب العقول الذين يدركون الرواسب التي تتركها الجريمة في نفسية الفرد وفي كيان المجتمع، وهذه الآثار لا يمكن ان تزول مالم يطبق هذا المبدأ العظيم الذي ارتضاه الله تعالي لتحقيق العدالة المطلقة بين البشر وليمتص من النفوس ما علق بها بسبب الجريمة، ولم تفرق الشريعة الاسلامية بين النفس والنفس فالقصاص حق سواء كان المقتول كبيراً ام صغيراً رجلاً أو امرأة، فالكل له الحق في الحياة وقد اقر التشريع الاسلامي مبدأ قتل الواحد بالجماعة وقتل الجماعة بالواحد وينص القانون السوداني على هذا المبدأ في المادة 30/1 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
السيد القاضي اننا نقف اليوم امام عدالة القضاء ليقول كلمته في جريمة اقل ما توصف به انها وحشية ومصدر الوحشية فيها انها ارتكبت في حق طفلة بريئة لم تكمل عامي الفصال المذكورين في القرآن الكريم، وان مرتكبيها هما شابان في عنفوان الشباب ويفيضان قوة تحركهما غريزتهما الحيوانية فبدلاً من اشباعها بالوسائل المشروعة سعيا الي اشباعها في تلك الطفلة الرضيعة، فالغريزة الجنسية فطرية لدى الانسان والتشريع الاسلامي لم ينكر هذه الغريزة إنما قام يتنظيمها وتهذيبها وجعل الزواج سنة مستحبة وحض عليها لانها الطريق الطبيعي لتلبية الغريزة الجنسية، فالمتهمان الماثلان امام عدالة القضاء استدرجا ضحيتهما بوسيلة غاية في البساطة تمثلت في قطعة حلوى لا تتعدى خمسة قروش مستغلين براءتها وانجذابها الفطري لمثل هذا النوع من الحلوى ثم اقتاداها الى غرفة يقيم فيها المتهم علي بمفرده وهناك تبادلا اغتصابها مرة في القُبل ومرة في الدُبر ولم يشفع لها عندهما صراخها ولا نقول مقاومتها فميزان القوى بين الطرفين منعدم تماماً وكان جزاء صراخها كتم ما تبقي من انفاسها وكأنهما يستعجلان صعود روحها الى حيث الولدان المخلدون عند رب العالمين، وشهد النيل والذي ورد في الاثر انه من انهار الجنة آخر فصول الوحشية سعياً من المتهمين في اخفاء معالم الجريمة قفزا بالجثمان الطاهر الى جوف النيل والذي كان اكثر رحمة منهما به فأوصل الجثمان الي حيث شاهد الاتهام عبدالرحمن القلع كما اوصل من قبل تابوت سيدنا موسي عليه السلام ورحمة الله وعنايته ان الاسماك كانت رحيمة بالجثمان فلم تقربه حتي تقام الحجة القاطعة علي المتهمين من خلال تقارير التشريح والمعامل الجنائية والتي فيها تفصيل دقيق لدور كل منهم في هذه الجريمة.
السيد القاضي، منذ ابلاغ اسرة المرحومة للشرطة عند فقدهم لابنتهم تواصلت التحريات وتمكنت الشرطة من تجميع البينات فتم القبض علي المتهمين الماثلين امام عدالتكم، وامام ترابط البينات واتساقها لم يجدا بداً من الاقرار بارتكابهما هذا الجرم البشع فتم عرضهما على السيد القاضي لتدوين هذا الاقرار قضائياً وقد جاء طواعية واختياراً ولم ينتج عن تهديداً او اغراء ولم يكذبه ظاهر الحال وجاء مستوفياً لشروط الاقرار القضائي الواردة في المادة 19 و 20 من قانون الاثبات وجاءت نتيجة التشريح الذي تم بواسطة الطبيب الشرعي وافادات المعامل الجنائية للعينات التي اخذت من المعروضات متطابقة وهي مستندات رسمية صادرة من اشخاص مكلفين بخدمة عامة وفي حدود سلطاتهم واختصاصاتهم وفق تعريف المستندات الرسمية الواردة في المادة 40 من قانون الاثبات كما تم استجواب عدد من شهود الادعاء في يومية التحري بلغ عددهم 15 شاهداً ما بين شاهد وقائع الي شاهد خبرة كما تم ضبط عدد من المعروضات في مسرح الجريمة وتم تحريزها وفحصها وسنقدمها ضمن بينات الادعاء. ان ما قام به المتهمان يشكل مخالفة للمواد 21 /162 /149/130 منالقانون الجنائي حيث ثبت من خلال البينات المقدمة قيامهما بتنفيذ هذه الجرائم يعد اتفاق وتفاهم تام ونلتمس من عدالة المحكمة توقيع اقصى عقوبة عليهما.
بعد الاستماع لخطبة الاتهام التي تلاها الاستاذ مبارك بابكر عبدالقادر وكيل النيابة الاعلي لولاية الجزيرة رفعت الجلسة علي ان تتواصل يوم الاثنين الاول من رمضان ا/9/2008م.
من جهة اخرى تحدثت لـ (اخبار اليوم) الى والد ووالدة الطفلة الضحية شيماء ربيع لمعرفة شعورهما بعد بدء اجراءات الجلسة.
السيد هاجر الطيب أشادت بالأجهزة العدلية والشرطية ودورها الكبير في اماطة اللثام عن مجرى القضية وقالت انهم متمسكون بالقصاص وهو الاعدام. وطالب السيد ربيع بأن يكون تنفيذ حكم الاعدام في ميدان عام حتي يكون الجناة عبرة.

لا حول ولا قوة الا بالله

الهم احفظنا واحفظ بناتنا

بالجد السودان بقا منو خووووووووووووووووووف

الله يستر غايتو

shofte keiiif ya dalo3a alsudan bega keiiif rabna bas e7fzna o e7fz awladna

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم احفظ بنات المسلمين جميعا
انا بالجد ما قادره اصدق معقوله في ناس بالبشاعه دي

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

معقوله في ناس بالصوره دي...

حرام و الله ... البنت ما تامه سنتين

shofte ya gama3a alsudan bega keif bas ad3o rabna e7fzna

مبالغه.... جد مبالغه.... لو لاحظتو من حكاية مرام اللي كانت من سنتين بقى العمر نازل... كل ضحيه اصغر من اللي قبلها!!!!

يعني شنو!!!! الواحد اول ما يجيب اولاد يطلع من السودان؟؟؟؟ الناس ساي ظالمين اوروبا و ما شايفين اللي عندهم

حسبي الله ونعم الوكيل

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته بما اننا علمنا سوء الاخلاق الذي بات منتشرا في السنوات الاخيرة فعلى كل ام واب وبيت المحافظة التامة على اولادهم من الجنسين وترك حسن الظن في اي احد ولو كان ابن العم او الجار او ااو او وهناك ظاهرة منتشرة وهي جعل البنات الصغار يرتدون ملابس ملفتة مما يجعل المريضين بالشهوات يفكرون فيها وان قل سنها الى يوم واحد

لا حول ولا قوة إلا بالله
السودان حصل فيه شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل يوم نسمع حكاية ألعن من الي قبلها الله يستر علينا وعلي الجميع

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
مرتكبي مثل هذه الجرائم والعياز بالله الموت شنقاً ليس كفاية بل يقطعون إرباً إرباً
وسط العامة ليتعظ من يكون له نزغة في قلبه لمثل هذا الفعل

سبحان الله الفترة الاخيرة دي بقت الجرايم تكتر بشكل فظيع

وكمان القتل؟؟؟؟؟؟؟؟ سبحان الله ليه كدا دا كأنوا ابتلاء من ربنا....