امثال سودانية.......... روعة

بسم الله الرحمن الرحيم

ابلم مو شقي شقي البتكلم معاه

الابلم هو الذى لا يفهم و لا يفهم فهذا الابلم لا يتعب فى محادثته وانما يتعب محادثه فى حالتى الفهم والتفهيم وتفهيمه صعب لضعف عقله.

الابوه إت ما محتاج لخال

قال احمد بك ابوسن لولده علي وهم على الطعام أعط ماعون ألا يدام لأخيك عبدالاله لان خاله كريم
فأجابه الذي أنت والده لا يحتاج لخال – يضرب في معناه مباهاة بحسب الوالد.

أبوك أمير وأبوي أمير مين بسوق الحمير
أبوك أمير وأبى أمير فمن منا يسوق الحمير أي من منا يخدم صاحبه – يضرب للمتكبرين الذين لم يتفضل إحداهما بأخذ الفضل والخضوع للأخر.

اثنين تدور غناهم راجل بنتك وصاحب دينك.

اثنين من الناس تتمنى أن يكونا غنيين زوج ابنتك وصاحب دينك – زوج البنت إن كان غنيا يساعده على احترامها وان كان لئيما يساعدها أوليها على اخذ حقوقها منه واما صاحب الدين ان مطلوبا لك يسهل غناؤه لك الحصول على مطلبك وان هو الذى يطلبك وان كان فقيرا يضطر لمقاضاتك بعنف مهما كان فضيلا لان الضرورة تعلم خير الناس شر الطباع.

اجر وعافيه

تقال للمريض يتمنون له الشفاء من مرضه والثواب عليه.

أحسبكن ياكرعين شايلات بطن اتاريك يابطن شايل كرعين

كنت أظن رجلي حاملتي بطني فأذا بطني حامله رجلي – يروى أن أحد التكارير كان مسافرا مع رفقاءه وطال بهم السرى واصبحوا جياعا فلم أعياه التعب واشتد عليه الجوع جلس مكانه فقالوا له أن الحله قد قربت فقال كيف عرفتوا قالوا رأينا النار قال النار مثل النجمة في السماء قالوا سمعنا صوت الكلاب قال صوت الكلاب في الليل مثل الرعد قالوا سمعنا صوت الناس قال للان بعيد فقالوا : متا نقول لك انه قريب . قال إذا سمعتوا صوت العجين في الدوكه . قال تش ، فلما وصل أكل وشرب ونشط وقال يخاطب رجليه ((أحسبكن ياكرعين شايلات..الخ))

ادين و أتبين

استلف المال واشهر نفسك في الأوساط التي يلتحق بها لتحترم فيها وتساعد على إجابة طلبك فأن حسن البزة مظنة الغنى خصوصا عند من يجهلون حقيقتك .

أرجى سفيه و لا ترجى باطل.

انتظر السفيه ليعقل ولا تنتظر الباطل لينعكس ( السفيه من يصرف أمواله في ملذاته و لا يلتفت إلي واجباته الدينية والادبيه أما الباطل فهو الذي يكون عالة على غيره )

الأسد ما كتل مرته.

يضرب تطمينا للمرأة التي تخاف صحبتها لزوجها احتيالا عليه أو تطمينا له واصله إن الإمام على جاءه إعرابي شاكيا زوجته بأنه كل ما جاءها صاحت : قتلني قتلني.. فقال اقتلها وديتها على.

اسمع كلام الكبير و لو كان عوير .

اسمع كلام المسن وان لم يكن زو جاه أو مال أو سلطه فأن تجاربه لا تخلو من سلطه.