( الرَدَحِى ) لمن لا يعرفونه هو طريقة من الطرق (الكثيرة) التى تستخدمها (النسوان) فى حروبهن و نزاعاتهن .. وهى طريقة تعتمد أساساً على إستخدام فنون اللغة من سجع و طباق و مقابلة لإعطاء الكلمات معنىً أكثر قوة ...... و هذه الكلمات بدورها منتقاة بعناية من قِبل (الرادحة) لتؤكد علو مكانتها أو لِتحط من قدر رادحة أخرى ...وهو ما يجعله ضرباً من ضروب الفنون تشتهر به الرادحات و يتميزن به عن باقى (النسوان) ال( بجم) اللآتى لا يستطعن الدفاع عن أنفسهن ... و للحقيقة.. فخلال تجوالى فى العديد من البلدان -عربها و عجمها- لم أجد شعباً له هذه الممارسة أو حتى مثلها من حيث ال ( flow ) أو ال ( freestyle ) .. ما عدا فى مصر فهى موجودة لكنها ليست بنفس الجودة ... و أذكر فيما أذكر قديماً أنه كانت تسكن فى حىّ قريب من حيّنا رادحة من فطاحل الرادحات .. و فوق كونها كذلك فقد كانت كثيرة الجثة سميكة الجلد وافرة اللحم كثيفة العظم واسعة الحلقوم كبيرة البلعوم لها جنازير صوتية بدلاً من الحبال الصوتية .. كانت هذه المرأة (فتوة) النساء فى ذلك الحى فكثيراً ما يلجأن لها لتأخذ بثأرهن .. بيد أنها كثيراً ما تنفجر إذا شاغلتها إحداهن بكبر حجمها ف(تغُز) إحدى يديها فى وسطها والأخرى ملوحةً بالمفراكة فتردح مفتخرةً : ما تقيفى فى الزلط و تتكلمى غلط .. نحن نححححححححححححححمد الله الغدا ضأن.. و التحلية برتكان... ...العشا حمام و التحلية شمّام .....و مليانيييييييييييين يا إنتى ... ....لا كوع يقد الوسادة لا ساق يضبح الجدادة ...نحن تربية بيت و فرش موكيت.... ....هيييييههههيييييييييى..
..
.... حليلكم إنتو يا ناس الإشلاق يا الما سمعتو بى السيريلاك ....
....نببببببببرة و نستبرة و ما نسكن جبرة... ...بششششششتنة و الناس متمحنة ...
..أوع من كدا و الدنيا شتا ... .هيييييييييييييييييييييييى ...